الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

 مدير صندوق الاعمار ابين يلتقي عن مجلس تنسيقيه خنفر وابناء واهالي زنجبار\\\\

\خبر \نايف زين
عقد يوم الاربعاء27\11\2013م في  عدن لقاء ضم كلا من مدير صندوق الاعمار \ابين الاستاذ\ناصر جبران مع ممثلين عن مجلس تنسيقيه خنفر وابناء واهالي زنجبار وفي اللقاء اكد المدير الجديد على إن طاقم العمل في اداره الصندوق يعيد ترتيب العمل استعدادا لاستئنافه وذلك بعد إن تم تعيين مدير مالي جديد للصندوق وذلك وفق لاليه عمل واضحه وقائمه على الشفافيه حيث اكد جبران انه سيتم دفع كل العقود المتبقيه للمنازل المتضرره بواقع 40%كما سيتم دفع مبالغ التعويض للمنازل المتبقيه  والتي لم يشملها مسح المهندسين نتيجه وجود عوائق مانعه كالالغام وغيرها والتي تشكل بواقع 18%من اجمالي العدد الكلي للمنازل المتضرره وسيتم ايضا دفع 30% من قيمه التعويض للمزارعين مشيرا الى انه لاتوجد ولاتتوفر حاليا مبالغ ماليه لدفع ماتبقى من الاقساط  "المرحله الثانيه"للمنازل المتضرره ولكن سيتم المتابعه عليها لاحقا....وفيما يخص كلا من تعويضات المعدات والمنازل والثروه الحيوانيه والنحل سيتم تقييدها ودراستها لاحقا لمتابعه تعويضات ماليه لها.
وفيما يتعلق بالمبالغ المتبقيه للمزارعين والتي تشكل مانسبته 70%من اجمالي مبالغ التعويض سيتم دفعه لاحقا ولا يوجد وقت محدد له.
مدير صندوق الاعمار \ابين قال بانه سيتم تسليم العقود والشيكات للمستفيدين في الاحياء السكنيه بواسطه مندوبين للصندوق ومتعهدين وبمساعده كلا من المجالس الاهليه واللجان الشعبيه القائمين على الحفاظ على الامن.
مجلس تنسيقيه  مديريه خنفرواهالي وابناء زنجبار يناشدان وزير الماليه الايفاء بالالتزامات الماليه لصندوق اعمار ابين ...وتم شكر الاخ المحافظ ومدير صندوق اعمار ابين على جهودهما في هذا الجانب.

انتهى الخبر
                                      

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

ابن حزم و الصحة النفسية

يعنى موضوع الصحة النفسية بتقويم عواقب السلوك من حيث كونها مرضية أو غير مرضية وفقًا لنوع الأهداف التي يحققها أو يقصر في تحقيقها، وهذا العلم الذي يرتب اليوم ضمن فروع علم النفس التطبيقي هو قديم قدم الطب البدني، بحث في موضوعاته كثير من الأطباء القدامى في حضارات العصور القديمة، وعرف تطورًا على يد الأطباء المسلمين الذين قدموا فيه أعمالاً باهرة رائدة، وبرز خصوصًا في عصرنا بفضل تطور العلوم الطبية وطرق الفحص والبحث والتجريب، وبسبب تعقد الحياة المعاصرة أيضًا ما عرض السلامة النفسية لكثير من الناس للخطر وهدد التكيف النفسي الذاتي والاجتماعي، وألزم العلماء الاهتمام بمشكلاتها والبحث في حلولها. والإمام ابن حزم أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم المولود في قرطبة عام 384 هـ/ 994م أحد أهم وأكبر العلماء الذين بحثوا في موضوع الصحة النفسية في الحضارة العربية وخلف فيها مصنفات ذات قيمة منها رسالتاه الثمينتان كتاب طوق الحمامة، ومداواة النفوس.كتاب مداواة النفوس الذي يعرف باسم الأخلاق والسير وقد تناول فيه ابن حزم موضوعات عديدة مثل: إصلاح الأخلاق والعقل والراحة والعلم والسير والإخوان والأصدقاء والنصيحة والمحبة والعادات، كما ضمن الكتاب آراءه حول وجوب التعليم ومساواة المرأة للرجل في العلم والثقافة، وقضايا تربوية وتعليمية أخرى.ويحدد ابن حزم أسباب التأليف فيما لاحظه من انحراف الناس عن السبيل القويم وغياب قدرتهم على التمييز بين الحلال من الحرام في الكسب، وبين الفضائل والرذائل في الأخلاق، كما أن العلماء أصبحوا عونًا على الفساد والطغيان بسبب سوء أخلاقهم ومرض نفوسهم، لذلك ألف كتابه الذي يروم من خلاله إلى إصلاح ما فسد من أخلاق الناس ومداوة علل نفوسهم (1). فابن حزم يعد القدرة على التمييز بين الحلال والحرام والفضائل والرذائل وحسن الخلق والسير في الطريق القويم مقياسًا للصحة النفسية.واشتهر ابن حزم بمنهجه الدقيق في كتبه، هذا المنهج يعكس تخصص الكاتب ومتانة تكوينه المعرفي، ويضفي على كتاباته طابعًا جماليًا واضحًا وقيمة علمية بارزة تجعل الاستفادة من آرائه واستنتاجاته أمرًا متيسرًا متاحًا للناظر في كتبه (2).وقد نحى في كتابه هذا منحى الأدباء، فجمع فيه معاني كثيرة، التقط بعضها مما قرأ من كتب وحلله وناقشه، واستخلص الأخرى مما مر به من تجربة شخصية وعاناه في حياته وحصل منها العبر والاستدلالات الرائعة والاستنباطات التربوية واستعان في بحثه النفسي بالأدوات التالية:البحث النظريبفحص الأعمال السابقة في موضوعه وتقريرها وتحليلها، وعلى ضوء هذا المنهج تتبع ما خلفه العلماء السابقون في كتاباتهم عن المشكل، واستخرج الكتابات والشواهد التربوية مما قرأه ثم حللها وأعاد صياغتها بما يتناسب مع بحثه، (جمعت في كتابي معاني كثيرة، أفادنيها واهب التمييز تعالى بمرور الأيام، وتعاقب الأحوال مما منحني عز وجل من التهمم بتصاريف الزمان، والإشراف على أحواله، حتى أنفقت في ذلك أكثر من عمري، وآثرت تقييد ذلك بالمطالعة له والفكرة فيه على جميع اللذات التي تميل إليها أكثر النفوس )(3). التأمل الباطني والاستبطان الذاتي التجريبي وهي طريقة يستعملها علماء النفس لمعرفة كيف يستجيب الفرد لحالات نفسية معينة، فيخضعون أنفسهم لها عن طريق الاختبارات ويستنتجون من ذلك قواعد تفيدهم في دراسة نفسية الأفراد وتحديد نوع سلوكهم والطريقة التي يصفون بها نوازعهم وانفعالاتهم، يقول ابن حزم: (كانت فيّ عيوب فلم أزل بالرياضة، واطلاعي على ما قالت الأنبياء صلوات الله عليهم والأفاضل من الحكماء المتأخرين والمتقدمين في الأخلاق وفي آداب النفس، أعاني مداواتها حتى أعانني الله عز وجل على أكثر ذلك بتوفيقه ومنه)(4)، وبذلك يمارس نقدًا ذاتيًا لنفسه. الاستجواب وقوام الطريق سؤال أو مجموعة من الأسئلة التي تتناول بعض المواضيع السيكولوجية والاجتماعية توجه إلى المستجوب بغية الحصول على معلومات تتعلق بمشكلة معينة (تسببت إلى سؤال بعضهم عن سبب علو نفسه واحتقاره الناس، فما وجدت عنده مزيدًا على أن قال لي أنا حر لست عبد أحد) (5). وقد رتب ابن حزم مباحث الكتاب في عدة فصول منها مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق والعلاقات الاجتماعية والعلم والأخلاق وذلك على أساس ارتباطهما بالحياة اليومية أو بالعلاقات الاجتماعية أو بالعادات وآفات الأخلاق ومداواتها.الصحة النفسيةتتعدد التعريفات التي قدمها العلماء المعجميون وواضعو كتب المصطلحات المتخصصة والباحثون لعبارة الصحة النفسية، ولكن أكثر التعريفات تكاد تتفق وتجمع على أن الصحة النفسية هي الشرط أو مجموع الشروط اللازم توافرها حتى يتحقق التكيف السليم بين المرء ونفسه وبينه وبين العالم الخارجي، تكيفٌ يؤدي إلى أقصى ما يمكن من الكفاية والسعادة لكل من الفرد والجماعة التي ينتمي إليها الفرد (6) وهو ما لمح إليه ابن حزم في كتابه، فمقياس الصحة النفسية ـ كما يراه ابن حزم ـ هو التوافق الداخلي المصحوب مع حسن التكيف مع المحيط بحيث يؤدي إلى أقصى درجة من الكفاية والسعادة. فمن محددات الصحة النفسية الواردة في هذا الكتاب ذكر ابن حزم القدرة على التمييز بين الحلال والحرام والفضائل والرذائل والسير في الطريق القويم بالتزام الأخلاق الحسنة.وكتاب مداواة النفوس يتصدى للعلاج النفسي للأشخاص الذين يعانون المرض النفسي، الناشئ عن سوء التفاعل الاجتماعي والتكيف النفسي، ويدرك مؤلفه أن للاضطراب النفسي أسبابًا أخرى لا صلة لها بالتكيف النفسي ولا بنوع التفاعل الاجتماعي، بل هي ناشئة عن اضطرابات فسيولوجية عضوية، يقول عن تجربته الشخصية التي عاناها ذات يوم (لقد أصابتني علة شديدة ولدت ربوًا في الطحال ، فولد ذلك عليَّ من الضجر وضيق الخلق وقلة الصبر والنزق، واشتد عجبي من مفارقتي لطبعي، وصح عندي أن الطحال موضع الفرح وإذا فسد تولد ضده) (7).مصادر القلق النفسيينشأ القلق نتيجة كبت الانفعال، والكبت سبب المرض النفسي غالبًا، وهو عملية دفاعية يقوم بها الأفراد لإبعاد الدوافع الغريزية التي يتعارض إشباعها مع فكرته عن نفسه أو مع التقاليد والمعايير الاجتماعية عن طريق نسيانها، والكبت هو من أشد أنواع أساليب الدفاع تأثيرًا ودفعًا نحو التطرف والاضطراب ويؤدي إلى أشكال عدة من القلق وأشدها سوءًا القلق العصابي، أما الكبت المسرف فإنه يهدد الشخصية ويؤدي إلى تشوهاتها إذا لم يعالج(8). وإذا كان القلق يهدد الشخصية فإن له دورًا في عمليات توافق الكائن الحي، فهو يعمل كمؤشر وينذر بوجود استجابات العصاب، كما يتنبأ بتوافقات الكائن الحي التي تعمل لمواجهة ضغط أعلى(9).ومما عده ابن حزم اكتشافًا مهمًا اهتداؤه إلى دوافع السلوك البشري، بحيث تبين له أن الناس كلهم يتفقون جميعًا في مطلب واحد وهو خفض القلق (طرد الهم) الناتج عن متطلبات الحياة اليومية، مستعملين لأجل تحقيق هذه الغاية وسائل شتى متنوعة. فالدوافع للسلوك هو خفض القلق الناتج عن عدم إشباع الحاجات المتنوعة وكبتها فيعبر عن نفسه بالحث المتواصل للاستجابة، (فطلاب المال إنما يطلبونه ليطردوا هم الفقر عن أنفسهم، وطلاب الشهرة وعلو المقام إنما يسعون إلى ذلك ليطرودا به هم الاستعلاء عليهم، والذي يطلب مجرد العلم فهو إنما يفعل ذلك إبعادًا لهّم الوحدة عن نفسه)(10) فالسلوك الإنساني تحركه الحوافز المعبرة عن الحاجة الملحة، وهي إما نفسية كالحاجة إلى الانتماء والقبول الاجتماعي والتقدير، وإما مادية كالحاجة إلى الطعام والدفء والجنس وغيره، وبروز هذه الحاجات وإلحاحها وصعوبة تلبيتها والعراقيل التي تحول دون ذلك أحيانًا يحدث في الفرد صراعًا داخليًا يسعى المرء للتخفيف منها بالاستجابة السلوكية بغية الحد من الصراع الذي ينشأ بسبب عدم تلبية الحاجة (هموم الأضداد).أسباب الهمالهم هو حالة نفسية غير سارة من التوتر العصبي، تدل على أن الفرد مهدد في توازنه، فيسلك المرء بهدف دفع هذا التهديد.إن ما يعنيه ابن حزم بالهم هو مشاعر الاكتئاب والغم المصحوبة سواء بأعراض القلق الصريح أو بانخفاض في الفاعلية، ولهذه الاضطرابات النفسية أسباب شتى متنوعة، وهي كما أمكننا التقاطها من كتاب ابن حزم:الشعور بالذنبيترتب على ارتكاب الآثام والمعاصي شعور بالذنب يخالج المذنب، وقد ذكره ابن حزم بقوله (أول من يزهد في الغادر من غدر له الغادر، أول من يمقت شاهد الزور من شهد له به، وأول من تهون الزانية في عينه الذي يزني بها) (11) فمشاعر الذنب الصادرة عن الأنا الأعلى تعذب المذنب، وهذا الإحساس يعبر عن الرغبة الكامنة في تلقي العقاب واستحقاقه، وعن الشعور بالمسؤولية عن الإساءة المرتكبة أو من الشعور بعدم الجدارة، وهذا الإحساس مصدره الأنا الأعلى الذي يتمثل في القيم الدينية حتى ولو كانت تعرف تراجعًا مقابل تفشي أنقاضها في الساحة الاجتماعية من مظاهر أو أعراض (الفساد الأخلاقي وتفشي الرذائل)، فهذا الإحساس يظل نابعًا من الذات ولا يمحوه انتشار السلوك اجتماعيًا، فالمذنب يلوم نفسه لأدنى مشكلة أو فشل، خصوصًا إذا نتجت عن معاصيه تبعات صحية أو قضائية أخرى لا قبل له بمواجهتها. فإنها تشكل لديه مفهومًا سيئًا عن ذاته المخطئة المذنبة، لأن الإخفاق في العيش بما يتناسب مع المفهوم النمطي للشخصية المسلمة السوية كما حددها الدين لا يلغي دور ووظيفة الأنا الأعلى في الفرد.الشعور بالعجز يتولد الاكتئاب عن الإحساس بالعجز عن تحمل مطالب الحياة الاجتماعية ومسؤولياتها المتعددة وما تستدعيه من جهد قد يفوق طاقة المرء. فالفقير المعوز تعجزه قدراته عن وضع حد لهمه بالوفاء بمطالب من يعول، وهذا الشعور بالعجز إذا استمر يؤدي إلى اليأس والقنوط والسوداوية والانسحاب، فهو لا يعني عجزًا عن الحركة البدنية ولا ضعفًا في القوة العضلية، إنما تضافرت في خلقه عوامل وأسباب شتى اقتصادية واجتماعية متداخلة، والفقير المعوز فاقد الأمن، دائم الاتكال على الآخر في سبيل توفير حاجاته المعيشية وحاجات من يعول، وقد يسبغ على الآخر الغني المحسن صفة الجبروت المالي والاجتماعي، ويخاف من توقف عطفه وإحسانه.والجهل أيضًا يزيد في تقوية الشعور بالعجز، فهو في الوقت نفسه سبب لنقص في المهارات والكفايات الشخصية ونتيجة لها، ونقيضه العلم الذي هو عامل مهم من عوامل التكيف النفسي والاندماج والارتقاء الاجتماعي، لذلك حرص ابن حزم على تبيين الجوانب المؤثرة في النفس نتيجة قلة الاهتمام بالعلم والعناية بالتعلم وتعاطيه.كما أن طعن الناس وعيبهم في ذات الشخصية لفقرها أو لجهلها أو لسبب آخر يستدعي ردود الفعل المباشرة للدفاع عن الذات المهددة المعيب فيها، والرغبة المكبوتة في رد الطعن للناس ومبادلتهم العيب تعبير مباشر وصريح للعدوان الاجتماعي العلني والضمني وهي الهم نفسه.الاستجابة للخسارةيعد فقد شخص عزيز بموت أو غياب سببًا آخر من أسباب الغم والاكتئاب، والناس كلهم بلا استثناء مهددون بفقد عزيز يومًا ما، إلا أن طبيعة استجابتهم لهذه التجربة تختلف من فرد لآخر، وتشكل الثقافة أحد أهم عوامل تحديد طبيعة الاستجابة نحو هذا الفقد، إلى جانب طبيعة العلاقة مع المفقود، وقد تعرض ابن حزم نفسه لهذه التجربة، وعبر بصدق ودقة عما خالجه من مشاعر الهم والاكتئاب، فالتجربة تمثل صدمة قوية وتبعث الاضطراب العقلي والسلوكي، وقد ينشأ عنها أفكار سوداوية تشاؤمية أو ميول نحو تدمير الذات.الشعور بالإقصاء والنبذإن المرء دائم الرغبة في الحصول على تقدير الجماعة وانتباهها، وهذه الرغبة تعد سببًا رئيسًا للعمل على جلب هذا الانتباه بطرق شتى، منها النبوغ والتفرد والقيادة وغيرها، ولكن ليس كل الناس يمكنهم بز أقرانهم بمواهبهم أو قدراتهم العقلية أو البدنية، والفشل في الحصول على تقدير الجماعة يؤدي إلى نمو مشاعر الغضب.وأشار ابن حزم خلال تناوله موضوع العلم إلى الأهمية الصحية النفسية والاجتماعية لتعاطي العلم والاهتمام به، فالجهل كان من أكبر العيوب القادحة في الشخص في المجتمع الأندلسي، فالأندلسيون عبروا دومًا عن مباهاتهم بانتشار العلم بين مختلف طبقات المجتمع الأندلسي، أحرارهم وعبيدهم، رجالهم ونسائهم، أمرائهم وعامتهم، والاشتغال به يتيح للناس فرصًا مهمة لإبراز قدراتهم وتفردهم وللإبداع في حقوله المتعددة من نثر وشعر وبحث وغيره، ويقلل إلى حدود دنيا احتمالات النبذ لدى متعاطيه والتي يحسها المرء من قبل الأهل والأصدقاء ومؤسسات المجتمع الراقية وتشعره بالنقص واحتقار الذات فمن أسباب تعاطي العلم (الحرص على كسب محبة العلماء أو إكرامهم).السلوك وخفض القلقوالمرء حين تحركه الحاجات ويستجيب بسلوكه، يسلك إما بطريقة فطرية لا أثر للتعليم الاجتماعي فيها. وقليلاً جدًا ما يتم ذلك، أو بطريقة مكتسبة من البيئة الاجتماعية الثقافية وعن طريق الخبرات وفرص التعليم الاجتماعي وهذا غالب سلوكه، فعندما يجوع تحركه الحاجة إلى الطعام، فيستجيب بطريقة مطبوعة بالعادات والتقاليد هي وليدة البيئة الثقافية تعلمها من وسطه، بينما حين يترك لأهوائه يسلك بما يتعارض مع مصالح الآخرين، والدين إنما يضبط هذا السلوك ويحافظ على مصالح الجميع.
فالساعي لتلبية الحاجة تهجم عليه هموم أخرى طارئة إذا اتبع سبيلاً غير مأمون، من هذه الهموم الطارئة الإحباطات في طريق تلبية الحاجة، أو ضياع ما يوجد منها، أو العجز عن الاستمتاع بها وغير ذلك، فأسباب القلق متعددة كحث الحاجات وألم الإحباطات وعرقلة المعيقات.وتكرار مواقف القلق يؤدي في حالة فشل التغلب عليها إلى ازدياد حساسية الفرد لمواقف القلق والإحساس بالنقص والدونية وكثرة النقد لذاته، والتشكيك في قدراته، بينما النجاح في التغلب عليها يؤدي إلى الثقة بالنفس، لذلك يقترح ابن حزم سبيلاً مأمونًا أكثر فعالية في طريق دفع الهم يضمن التغلب عليه ويدفع الهموم الطارئة، هذا السبيل هو الدين، بعبارة مختصرة (التوجه إلى الله عز وجل بالعمل للآخرة) فالذي يعمل للآخرة، فسوف لا يجد شيئًا من هذه الاحتمالات بحيث يمكن التأكيد وبكل ثقة أنه سينجح إلى أقصى حد يمكن أن يتصوره إنسان في التخلص من الهم كلية بحيث يستمتع بصحة نفسية وشخصية سوية ومن أهم سماتها:ü قبول الفرد لذاته واحترامه لها، والشعور بالرضا عن حياته، وهذا الشعور شرط تحقيق السعادة الفردية.ü تقبل الآخرين وتقديرهم والتفاعل معهم ومبادلتهم الأخذ منهم بالعطاء لهم، والتعاون معهم، وهذا التفاعل ضروري لسعادة الجميع.ü الاستقلالية في اتخاذ القرار: فلا يخضع الفرد لظروفه الآسرة التي لا يرتضيها، بل عليه أن يتحمل مسؤوليته في إنجاز ما يستطيعه لأجل التحرر من هذه الظروف، بطلب العلم والعمل الإنتاجي.ü اختيار حياة العمل والنشاط وخوض غمارها.ü الشعور بالكفاية والقناعة لمواجهة مواقف الحياة، والتحمل والصبر، بحيث يجب على الفرد أن ينمي إمكاناته ليكون قادرًا على مواجهة مختلف مواقف الحياة، ولتحقيق هذه التنمية يجب تعرف الذات والوقوف على نقائصها والسعي لتكميلها.التسامييولي ابن حزم أهمية قصوى لعملية التسامي، أو الإعلاء، وهي العملية العقلية التي تمكن الفرد من التعبير عن دوافعه المكبوتة بطريقة غير مباشرة ولكنها مقبولة اجتماعيًا ويختار التسامي كأولية دفاعية من بين سائر الأوليات المتعددة كالنكوص والنفي والاجتياف والإسقاط والتماهي وغيرها. وتفيد عملية التسامي الفرد والمجتمع معًا، فهي تفيد الفرد لأنها تؤدي إلى خفض حالة التوتر عنده والوقاية من الانحراف، وتفيد المجتمع لأن المجالات التي ينخرط فيها الفرد توظف فيها طاقة الفرد وجهده توظيفًا نافعًا اجتماعيًا. فمجالات وأنواع الأنشطة التي يقوم بها المرء خارج أوقات العبادة أو تحصيل الرزق تمثل عنصرًا مهمًا من عناصر شعور المرء بالرضا عن الحياة.والتسامي يساعد على خفض التوتر الناشئ من عقد نفسية ويحول الدوافع السلبية التي ينتقدها المجتمع كالاستعلاء والجنس والعنف إلى عواطف إيجابية يوجهها إلى مناشط أخرى يقدرها المجتمع مثل الإنتاج العقلي والأدبي أو الإحسان أو غيره، فالتسامي يؤدي إلى خفض حالة التوتر والقلق الناشئين عن العلاقة الصدامية بين الرغبات الفردية والثقافة الاجتماعية. ومن الممكن إعلاء جميع دوافع الفرد، والتسامي بها، وهو ما يقترحه ابن حزم كعمليات للتسامي والإعلاء.العلميقدم ابن حزم مفهومًا جديدًا للكمال البشري يحصره في الطلب الدائم المستمر للعلم والاستزادة منه والجد في تحصيله، فالعلم هو الذي يمكن المرء من تحصيل المهارات التي تميزه عن غيره من الكائنات ويتحقق له بها مفهوم الطبيعة الإنسانية التي خصها الله بصفات وميزات لا تشترك فيها معه غيره من الكائنات، ويوضح ابن حزم ذلك بأمثلة يعرضها على القراء بحيث يبين أنه إذا كانت قوة وضخامة الأبدان وحسن الأصوات والسرعة والجرأة وغيرها كلها صفات لا تستطيع فيها أن تضاهي الحيوانات التي تتفوق علينا، فإن (من قوي تمييزه واتسع علمه وحسن عمله فليغتبط بذلك، فإنه لا يتقدمه في هذه الوجوه إلا الملائكة وخيار الناس ) (12). وللعلم دور حاسم في تنمية قدراتنا على التمييز، وتوجيه العمل وتصحيحه وفي اكتساب الفضائل، فطالب العلم يعلم حسن الفضائل فيأتيها ولو في الندرة ويعلم قبح الرذائل فيتجنبها ولو في الندرة، ويضيف ابن حزم مبينًا قيمة العلم وأهميته في زيادة ثقة الفرد بنفسه وتحقيق حاجته إلى الانتماء قوله (لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك، وأن العلماء يحبونك ويكرمونك، لكان ذلك سببًا إلى وجوب طلبه، فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة(13)) فالعلم يضمن احتلال المكانة الاجتماعية اللائقة وتحقيق المنافع في الدنيا وبلوغ نعيم الآخرة.والعلم يتطلب تعلمًا وجلوسًا في الحلقات ونقاشًا، ومشاركة في أنشطة الجماعة وأفكارها، أي تفاعلاً اجتماعيًا محكومًا بآداب التعلم مع الشيوخ ومع المتعلمين والإحسان في التعامل ومبادلة مشاعر الألفة والمودة وهو ما يساهم بشكل قوي في تحقيق التكيف الاجتماعي للفرد، وسبيل ذلك الصبر على الأذى وتحمل شروط الاندماج بالتخلي عن الطباع والعادات والسلوكيات التي تحول دون تحقيقه أو تهدد بحصول النبذ والجفاء، فالتفاعل الاجتماعي السوي والتكيف النفسي السليم يتطلبان إلمامًا بالثقافة الاجتماعية وتعرف القيم والتمييز بينها ومراعاتها، والصبر والتحمل وتهذيب الغرائز الفطرية والسمو بالرغبات.وتوجيه العناية والاهتمام بالعلم إنما يتضمن دعوة للقراءة وحثها على النهل من الكتب باعتبارها معينًا لا ينضب للمعرفة وخزانًا للحكمة يمتح منها القارئ القيم والمعرفة ومكارم الأخلاق، فالكتب ظلت منذ قديم وفي ثقافات وحضارات عديدة كإحدى أهم وسائل العلاج النفسي أو ما يصطلح عليه في عصرنا بالبيبليوثيرابي (14) واعتبرت من أهم العوامل المساعدة على تعديل السلوك، وقد وجدت في الثقافة العربية كتب الرقائق وهي الكتب التي فيها ذكر الله وثوابه وعقابه ونعيم الجنة وحساب يوم القيامة وفناء الدنيا وبقاء الآخرة، وهو ما يرقق قلب الإنسان خشوعًا ورجاء في مغفرة الله وشفقة من عذابه، هذه الكتب التي أوصى المربون تلامذتهم بالعناية بقراءتها لتعديل سلوكهم غير السوي وتهذيب نفوسهم.وقد استخدمت طريقة العلاج بالقراءة خلال نصف القرن الأخير في علاج مجموعة من الأمراض النفسية كالقلق ومشكلات الاتجاهات والافتقار إلى العلاقات والدافعية والتوتر وغيرها من الأمراض، كما تذكر كتب التاريخ العربي أن برنامج العلاج في المارستان المنصوري بالقاهرة كان يتضمن تعيين مقرئين للقرآن الكريم يقرئون المرضى القرآن ليل نهار إلى جانب ما كان يقدم لهم من علاج بالعقاقير وغيرها.العمل والإنتاجيةويقول ابن حزم:( إن من العجب من يبقى في هذا العالم دون معاونة لنوعه على مصلحة، وسائر الناس كل متول شغلاً له فيه مصلحة، وبه إليه ضرورة، أفما يستحي أن يكون عيالاً على كل العالم لا يعين هو أيضًا بشيء من المصلحة) (15) ويجب أن يكون الدافع للعمل تلبية لحاجة ذاتية ومراعاة لحاجة المجتمع، كما يجب أن يكون العمل مفيدًا نافعًا مقبولاً اجتماعيًا، فالعمل ضرورة لتحقيق الاندماج الاجتماعي والتكيف السليم واحتلال المكانة الاجتماعية الملائمة. والعامل المنتج محب للآخرين ويقدرهم ويحظى بحبهم وتقديرهم، وقيمة العمل لا تكمن في ذاته، وإنما في لوازمه وشروطه التي تحدد صلاحيته أو فساده وهذه دعوة صريحة لأجل إصلاح نية العمل والعناية بها، وهو أمر يجد عناية خاصة في أهم مصنفات التربية.مساعدة الناس والجودالعمل الإنتاجي يدعو إلى الإحسان في التعامل والتفاعل وإلى عدم مقابلة السوء بجنسه (من أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم، ومن كافأ من أساء إليه منهم بمثل فعله فهو مثلهم، ومن لم يكافئهم بإساتهم بمثلها فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم) (16) وبذكاء ونباهة فائقتين وبمبادرة غير مسبوقة في أدبيات التربية الإسلامية ينتبه ابن حزم إلى ضرورة إحلال الثواب والتعزيز الداخلي محل التعزيز الخارجي لتثبيت السلوك وترسيخه وتكراره، بعرض قاعدة في بذل المعروف مفادها أن على من تصدى للناس بخدمتهم ومساعدتهم وبذل المعروف لهم ألا ينتظر عاقبة بذله ومعروفه منهم ، لأن ذلك عليه مدار تأليف القلوب والتأثير في الناس، وبه اتقاء الشرور من خبث نفوسهم، فيتعين على المرء ألا يعني بالمصالحة الوقتية والنتائج النفعية المادية أو المعنوية المترتبة عن سلوكه الإيجابي مع الناس، ويجب أن يتجرد من كون عمله مشروطًا بنتائجه وعواقبه التي تعززه، فالتعزيز القوي هو أن يكون راضيًا نفسه عن عمله بيقين نية إرضاء الله تعالى بتجريد العمل ابتداء وانتهاء لله وحده (وابذل أفضل مالك وجاهك لمن سألك أو لم يسألك، ولكل من احتاج إليك وأمكنك نفعه، ولا تشعر نفسك انتظار مقارضة على ذلك من غير ربك عز وجل) (17). الثواب والمكافأة هما التجربة السارة التي يسفر عنها الإحسان للآخرين، وبغض النظر عن عوامل البيئة إن كانت قادرة على مكافأة هذا السلوك أولاً فإن تبصر ابن حزم بأهمية إحساس المرء بالرضا الذاتي عن سلوكه الخيري وثقته في ثواب الله ونيل رضاه يعمل كداعم إيجابي وقوي للسلوك، سيساهم في تكرار الاستجابة ويشجع على إعادة النمط السلوكي الذي أدى إلى بعث الرضا والسرور في المرء نفسه. (ولا تنصح على شرط القبول ولا تشفع على شرط الإجابة، ولا تهب على شرط الإثابة، لكن على سبيل استعمال الفضل، وتأدية ما عليك من النصيحة والشفاعة وبذل المعروف)(18) . الزهد والقناعةيعرض ابن حزم الزهد كمجال آخر للتسامي، فمن المعلوم أن الناس لا يتساوون في قدرتهم على العمل أو الجود وبذل المساعدة للغير، فهناك من يجد الراحة في نزاهة النفس، والقناعة بما بين يديه، وإذا لم يقنع وعجز عن توفير ما يشتهيه داخله الطمع، والطمع مصدر للهم والفكرة والغيظ الذي ربما يؤدي إلى اضطرابات نفسية كثيرة وإلي تلف دنياه وآخرته، وهو (أصل لكل ذل ولكل هم.. وضده نزاهة النفس، وهذه صفة فاضلة متركبة من النجدة والجودة والعدل والفهم)(19) فالنزاهة تتضمن الجود ولو بالنوايا، بينما الزهد هو قلة الرغبة في الشيء، وخلو القلب ما خلت منه اليد، وقد أخرج الترمذي وابن ماجه من حديث أبي ذر مرفوعًا «الزهادة في الدنيا ليست بتحري الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يديك، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها بقيت لك». والإمام ابن حزم ينصح بهذا الزهد، فالفكرة الأساسية هي طرد الهم، وهو ما يصيب الإنسان من فكر وضيق وألم بسبب كثرة ما يحتاج إليه، ويذهب ابن حزم إلي أن المؤمن الزاهد لا يأبه لما يفوته ويتحمل ما يصيبه بصبر وجلد، فزهد ابن حزم ليس نسكًا في المعابد أو رهبانية في الصوامع ولا تقشفًا صوفيًا، إنما هو أداة لتهذيب الأنانية الفردية ولتكسير حدة الجشع الذي يطغى على المرء فيفسد عليه دينه ودنياه.





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكاتب: الزبير مهداد ـ المغرب
مجلة المعرفة - العدد: 108

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

تعيين علي حسين الحيمي وكيلاً لقطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم قرار جمهوري خاطئ - بالوثائق!

تعيين علي حسين الحيمي
وكيلاً لقطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم
   قرار جمهوري خاطئ - بالوثائق!
الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 10:30

(يمن لايف - المملوح): أثار القرار الجمهوري رقم (   197      ) لسنة 2013 والذي قضى بتعيين علي حسين الحيمي وكيلاً لقطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم استياء واسعاً في الأوساط التربوية وأعضاء الهيئة العليا لمكافحة الفساد التي هي على دراية بما لديها من ملفات فساد للحيمي أثناء عمله مديراً عاماً للوسائل التعليمية منذ توليه هذا المنصب بدلاً عن منصبه كمدير التوجيه في المعاهد العلمية خصوصاً وأن لدى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ملفاً متكاملاً عن فساد الحيمي، قدمه فريق الموظفين في شهر أغسطس2012م حين أشيع قرار بتعيين المذكور وكيلاً لقطاع المناهج والتوجيه، وبموجبه لم يصدر القرار الرئاسي وإنما تم تكليفه من رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة وكيلاً لقطاع المناهج والتوجيه.. وبدوره كلف الحيمي أحد خاصته بدلاً عنه في الوسائل التعليمية، لحماية ملفات فساده.

وللاستدلال على حجم كارثية القرار الجمهوري وتذكيراً لرئيس الجمهورية بالملف عرضت صحيفة (اليمن اليوم) جزءاً مما تضمنه التقرير.. ونسخة مع التحية لكل الجهات المعنية بالمراقبة والمحاسبة.. والهيئة العليا لحزب الإصلاح.

تسخير المنصب حزبياً

أولاً تسخيره الإدارة العامة للوسائل التعليمية لخدمة حزبه من خلال نقل موظفين من عدة أماكن وإلحاقهم بالوسائل التعليمية وتهميش الموظفين الأساسيين واستبعاد بعضهم.. وللتأكد من ذلك يمكن الرجوع إلى بيانات الحاسب الآلي ومراجعة أوليات نقل التالية أسماؤهم من واقع ملفاتهم:
م           الاسم      الرقم المالي           مكان الراتب          الانتماء السياسي والقبلي        نوع العلاقة مع مدير عام الوسائل

1                      نادية صالح عبدالله عياش       368301            الأمانة     إصلاح/ المحويت   بنت عم زوجته

2                      أفراح صالح عبدالله عياش      376835            صنعاء    إصلاح/ المحويت   بنت عم زوجته

3                      عبدالعزيز أحمد عبدالله عياش  365025            الديوان    إصلاح/ المحويت   أخو زوجته

4                      صالح مفرح القابلي  377636            صنعاء    إصلاح/ المحويت   من البلاد

5                      صبورة علي النجار366970            الأمانة     إصلاح/ المحويت   من البلاد

6                      أزهار سالم عبيد المرقشي      50343  المحويت  إصلاح/ المحويت   من البلاد

7                      هدى محمد علي هيثم           25751  الأمانة     إصلاح/ الضالع      ولاء تنظيمي

8                      حميد ناصر يحيى الخولاني    166429            الأمانة     إصلاح/ المحويت   من البلاد

9                      أحمد علي حمود الحمزي       206962            المحويت  إصلاح/ المحويت   من البلاد

10                    محمد حمود شرف الدين        398363            المحويت  إصلاح/ المحويت   من البلاد

11                    إبراهيم سعد الطيري            38868  إب         إصلاح/ إب          ولاء تنظيمي

12                    عادل علي عبدالله البقع          312363            حجة       إصلاح/ حجة        ولاء تنظيمي

13                    عبدالله طه النهاري  388868            إب         إصلاح/ المحويت   ولاء تنظيمي

14                    إبراهيم مشرف عبدالكريم المحرابي       376563            الأمانة     إصلاح/ المحويت   من البلاد

15                    علي حسن محمد الريمي        365053            الأمانة     إصلاح/ صنعاء      ولاء تنظيمي

16                    عبده يحيى أحمد الحبيشي      367387            الأمانة     إصلاح/ حجة        ولاء تنظيمي

17                    علي محمد قائد العناب          147761            صنعاء    إصلاح/ المحويت   من البلاد

18                    عون الله حسين العكاد           141642            الأمانة     إصلاح/ إب          ولاء تنظيمي

19                    خالد حميد ظاهر الهمداني      365174            الديوان    إصلاح/ المحويت   من البلاد

20                    أحمد علي فرحان الخدري      401128            الديوان    إصلاح/ عمران      ولاء تنظيمي

21                    يحيى كحلا           يعمل في مكتب الحيمي وعمله الرئيسي في مدرسة عبدالرحمن الغافقي بالأمانة (معهد علمي سابقاً)     إصلاح/ عمران            ولاء تنظيمي

إشراك ابنه زيد رغم أنه ليس موظفاً ليكون مشرفاً على الموجهين المشاركين في المعرض الأول للوسائل في محافظة إب حين كان زيد طالباً في الصف الثاني الثانوي ويمكن الاطلاع على ذلك من خلال :
* الوثائق المالية للمعرض العام الأول للوسائل التعليمية . * علما أن إدراج اسم ابنه ( زيد) في الكشوفات المالية المختلفة يتكرر.
تكرار أسماء المستفيدين من المبالغ المالية المخصصة لتنفيذ الأنشطة والبرامج، وعلى سبيل المثال استخدام اسم أحد مقربيه (خالد حميد ظافر/ خالد ظافر/ خالد حميد مهدي/ خالد ظافر الهمداني) الثلاثة الأسماء لشخص واحد، ويمكن الاطلاع على ذلك من خلال :
* جميع الوثائق المالية للإدارة العامة للوسائل التعليمية للخمس السنوات السابقة في ( مشروع تطوير التعليم الأساسي/ اليونسيف / الصندوق الاجتماعي للتنمية / الوزارة... وغيرها).
صرف تجهيزات مبنى مركز إنتاج الوسائل التعليمية مثل الأبواب الحديدية والكراسي والخزانات وغيرها» وتحوير تصاريح خروج إلى الحراس في البوابة ، حيث قام المدير العام (الحيمي) باستقدام أحد النجارين يدعى محمد صلاح ويعمل نجارا في ضلاع همدان ، وحرر له عقد عمل وسهل له الدخول إلى ورشة النجارة في مركز الوسائل ، وقام بالاشتراك مع محمد الجلال (المطري) بصناعة سلم لمنزل المدير العام (علي الحيمي) من خشب الزان الثمين المملوك لمركز الوسائل ، وكان آخر تصريح بإخراج خزاني ماء تابعة لمخازن مركز الوسائل التعليمية ، وتم إخراجها كمساعدة لنائبه نجم القردعي.
* ملاحظة : التسهيل الذي قدمه محمد الجلال (المطري) جاء مقابل حصول المطري على قرار وزاري بتعيينه رئيس قسم النجارة دون العودة لوكيل القطاع.
- إشراك أناس من خارج الإدارة العامة والمركز بل ومن خارج القطاع وديوان الوزارة في سفريات خارجية بحجة أنهم مختصي مواد بالرغم من أن مركز الوسائل والإدارة العامة للوسائل والقطاع مكتظ بالاختصاصيين في تلك المواد وغيرها، ويمكن الاطلاع على ذلك من خلال:
- وثائق السفر الأخيرة إلى جمهورية مصر العربية التي تمت في شهر نوفمبر 2008م والتي مولها مشروع الـ(E.D.C) وشارك فيها شخصان لا يعملان في ديوان عام الوزارة أحدهما من أمانة العاصمة (رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح في منطقة هائل) والآخر من محافظة حجة (عضو التجمع اليمني للإصلاح).
- إشراك أناس من خارج الإدارة العامة والمركز بل ومن خارج الوزارة في تنفيذ بعض المهام مثل مشاركة شقيق المدير العام الحيمي في مهمة الإشراف على الفريق المكلف بالنزول الميداني إلى محافظة المحويت لاختيار المدارس التي ستغطى بتجهيزات مصادر التعلم والمدارس المحورية والتي تم تنفيذه في بعض محافظات الجمهورية خلال شهر ديسمبر العام 2006م (تقريباً)، ويمكن الاطلاع على ذلك من خلال وثائق تلك المهمة في أرشيف حسابات الصندوق الاجتماعي للتنمية (الجهة الممولة).
- التجاوز المالي الذي رافق الورشة التدريبية التي تم تنفيذها في عدن خلال الفترة من 24/1/2009م وحتى 5/2/2009م والخاصة بالتدريب على إنتاج الوسائل من خامات البيئة، حيث حصل تلاعب في أسماء المنفذين والمشاركين والمنسقين، وتم إضافة أسماء من خارج الوسائل وليس لهم أي علاقة بالوسائل كمجاملات من قبل الحيمي مما أدى إلى تجاوز مالي بلغ أكثر من (1.000.000) مليون ريال عما هو مرصود من قبل مشروع تطوير التعليم الأساسي.
- أمر مقاول المبنى الجديد بتوصيل تيار كهربائي عشوائي من الخط الرئيسي للاستفادة منه أثناء تنفيذ أعمال للمبنى الجديد للوسائل التعليمية هذا كلف الوزارة غرامة (500000) خمسمائة ألف ريـال مع أنه كان بإمكانه توصيل الكهرباء من عداد مركز الوسائل التعليمية ويتلافى حدوث هذه المخالفة.
•           الاختلالات الكبيرة التي رافقت ما يسمى بتوريدات تجهيزات مختلفة لعدد (500) مدرسة، من عدة جهات وشركات خلال العام 2007م وبلغت التكلفة الإجمالية لتلك التوريدات مبلغ (4) ملايين دولار أمريكي (تقريباً) نوجزها على النحو التالي:
-           توريدات المختبرات (قسم الفيزياء) من (الشركة اليمنية للمختبرات) لعدد (500) مختبر.. نظراً لرداءتها فقد تم عقد صفقة تسوية بمحضر رسمي مقابل الحصول على عمولات مالية مغرية.
-           توريدات المصوَّرات والخرائط لعد (500) مدرسة من (شركة الثريا) التي تقع في بداية شارع بغداد من جهة الزبيري، نظراً لعدم مطابقتها للمواصفات فقد تم عقد صفقة تسوية بمحضر رسمي مقابل حصول الحيمي وخواصه من موظفي الإدارة العامة للوسائل على عمولات مالية مغرية، حيث حصل أقل موظف على مبلغ (700 دولار).
•           توريد أنظمة شبكات كمبيوتر من (مؤسسة السلام للتجارة والتوكيلات).. نظراً لعدم مطابقتها للمواصفات فقد تم عقد صفقة تسوية بمحضر رسمي مقابل الحصول على عمولات مالية مغرية، وأجهزة لابتوب (HP).
•           توريد أجهزة الحاسب الآلي من شركة (ديلتا تكنولوجي) والتي تقع في جولة عصر وشارع صخر... نظراً لعدم مطابقة عدد (200) مائتي جهاز كمبيوتر (MP) للمواصفات فقد تم عقد صفقة تسوية بمحضر رسمي مقابل حصول الحيمي وخواصه على عمولات مالية مغرية.
•           توريد معامل حاسوب من (الشركة العالمية)... نظراً لعدم مطابقتها للمواصفات فقد تم عقد صقة تسوية بمحضر رسمي مقابل الحصول على عمولات مالية مغرية وأجهزة لابتوب (HP).
 ((ملاحظة: جميع محاضر التسويات تمت بين كل من الجهة المستفيدة (الإدارة العامة للوسائل) والجهات الموردة كل على حدة، ولا علم للجهة الممولة (مشروع تطوير التعليم الأساسي)، وهذا مخالف للنظام والقانون))!!
•           صرف كراسي وتجهيزات لمدارس (الريادة) الأهلية بفروعها الثلاثة المملوكة للحيمي من ممتلكات الإدارة العامة للوسائل.

•           مناقصة المصورات والخرائط برقم (07/04 GBE) بتاريخ 27/3/2007م بمبلغ إجمالي وقدره (199970دولار) أمريكي بتمويل من مشروع تطوير التعليم الأساسي وبموجب العقد تم:
-           الاتفاق على مواصفات خاصة.
-           الاتفاق على عدد (28) صنفاً من المصورات التعليمية والخرائط
-           الاتفاق على موعد محدد.
•           ومن خلال التأكد من الوثائق نجد الآتي: - تم توريد عدد (24) صنفاً فقط  بموجب الاستلام الأولي. - تم التوريد بتاريخ 27/9/2007م بعد شحنها من ميناء عدن عن طريق الشركة وإشراف أحد أقارب الحيمي،وتم التوريد سراً. - بالمقارنة بين تاريخ العقد 27/3/2007م وتاريخ التوريد 27/ 10/2007م فإنه يوجد تأخير ومن بنود العقد أن الشركة تتحمل غرامة تأخير.. هنا كلف الحيمي/ محمد عبدالغفار الدبعي (مسئول المساومات) بالتفاوض مع الشركة، والتجيير من غرامة التأخير بصفقة سرية (تحتفظ الصحيفة بصورة من العقد والتعهد من الشركة)، مع ملاحظة المخالفات التالية : - توقيع قايد القدمي (بتوجيه الحيمي) بالتوقيع بدلاً عن أمين المخازن كما يظهر بالمقارنة بين توقيع محمد داعر أمين المخازن في الاستلام الأولي وبين توقيع قايد القدمي في مستند الاستلام النهائي الصفحة التالية، وهذا لتغطية التوريدات المخالفة مع ملاحظة أنه في توريدات أخرى كان الحيمي يكلف (يحيى كحلا) أحد خاصته بالتوقيع بدلاً عن أمين المخازن للغرض نفسه ، علماً أن أسعار تلك المصورات والخرائط المعتمدة تماثل أربعة أضعاف سعرها الحقيقي ومن خلال هذه المعاملة يحصل الحيمي وأقاربه وأصحابه على مبالغ طائلة نتيجة (فارق السعر) تحت مسمى تسهيلات.
* مناقصة معامل الحاسوب برقم (06/12GBE) بتاريخ 25/11/2006م بمبلغ (180856دولار) لعدد (74) معمل حاسوب بتمويل من مشروع التعليم الأساسي ومن خلال البحث يتضح الآتي:
- عدم مطابقة المواصفات لما تم توريده (بموجب العقد) وتم التأكيد على ذلك من قبل الاختصاصيين في مجال الحاسوب.
- الإخلال بشرط أساسي في العقد وهو (أن يقوم صاحب الشركة بالنقل والتركيب والتشغيل) ولم يتم ذلك.
- تم التعاقد مع الشركة ذاتها للقيام بعمليات التركيب لمعامل الحاسوب وأجهزة مصادر التعلم وأجهزة الحاسوب نفسها المعتمدة في العقد السابق، والتي كان لزاماً على الشركة تركيبها وفقاً للعقد السابق.

مناقصة كمبيوتر برقم (07/12GBE) لتوريد وتركيب وتشغيل تلك الأجهزة للمدارس المستفيدة من مشروع توسيع التعليم الأساسي بتاريخ 27/3/2007م بمبلغ وقدره (141400دولار) ومن خلال الاطلاع على الوثائق نجد الآتي:
-           عدم مطابقة الأجهزة للمواصفات المتعاقد عليها بموجب العقد لعدد (202) جهاز كمبيوتر.
-           نص العقد على التركيب والنقل والتشغيل، ولم يتم شيء من ذلك.
•           مناقصة الطابعات والمنظمات برقم (07/01 GBE) لتوريد وتركيب وتشغيل طابعات ومنظمات لمدارس مشروع تطوير التعليم الأساسي لعدد (289) منظم وخازن من شركة دلتا وبمبلغ إجمالي (95185دولار) خمسة وتسعون ألف ومائة وخمسة وثمانون دولار أمريكي ويتضح من الوثائق التالي:
-           أن الطابعات غير مطابقة لمواصفات العقد بتأكيد رسمي من قبل لجنة الفحص ورغم ذلك تم تمرير المناقصة.
•           مناقصة رقم (07/06 GBE) بتاريخ 28/2/2007م لتوريد وتركيب وتشغيل معامل حاسوب نموذجية لمراكز محافظات المشروع وهي (المحويت- صنعاء – الضالع – عمران – ريمة) بمبلغ قدره (197188دولار) مائة وسبعة وتسعون ألفاً ومائة وثمانية وثمانون دولار أمريكي، ومن خلال البحث يتضح الآتي:
-           عدم مطابقة مواصفات العقد المبرم.
-           السكوت عن بند النقل والتركيب والتشغيل حيث تم التركيب عن طريق إدارة الحاسوب في الإدارة العامة للوسائل.
-           تم صرف معملين للحيمي وقام هو بصرفها كدعاية انتخابية لحزب الإصلاح في محافظتي المحويت وعمران (محافظته ومحافظة سكرتيره الخاص) إضافة إلى أن هذا الأسلوب ظل ينفذه الحيمي على مدى خمس سنوات في رفد هاتين المحافظتين بتجهيزات مختلفة كدعاية انتخابية لحزب الإصلاح!!
-           استلام الحيمي لعدد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة (لابتوت) وقام بتوزيعها على أهله وأقاربه.
•           مناقصة المكتبات وتتكون من (116) عنواناً وكل عنوان يتكون من (400) عنوان لـ(400) مكتبة بمبلغ وقدره (425451دولار) من عدة مكتبات ودار ومؤسسة نشر، وعند البحث نجد الآتي:
-           قام الحيمي بتكليف عبدالعزيز عياش (صهره) وخالد ظافر (من بلاده وينتمي إلى حزبه) ويحيى كحلا (قريبه) باستلام جميع مناقصات المكتبات والتعامل معها وفقاً للاتفاقات الشخصية المحددة، وهؤلاء عند الاستلام قاموا بعمل استلامات أولية دون إشراك أمين المخازن فيها.
-           قيام الشخوص أنفسهم أثناء الاستلامات الأولية بعملية فرز وتعبئة ولصق وتغليف، ثم بعد ذلك تم تسليمها لأمين المخازن وتدوينها بالاستلامات الرسمية، مع ملاحظة أن الفرز والتعبئة وعملية اللصق والتغليف كانت من واجبات الشركة المتعاقد معها.
-           من خلال التأكد من استمارة العُهد الموجودة لدى المدارس التي تم صرف مكتبات لها نجد أن العناوين التي تم صرفها عددها (111) عنوان فقط بينما المتعاقد عليه هو (116) عنواناً بمعنى أنه لم يتم التوزيع لخمسة عناوين وهي (موسوعة المكتشفين والمخترعين – تاريخ اليمن الحديث والمعاصر – أطلس دول العالم الإسلامي – الميسر في القواعد والإعراب – الإعجاز العلمي في القرآن الكريم).
-           علما أن تلك الخمسة العناوين تبلغ قيمتها حوالي (25000دولار) مع الإشارة إلى أن المبالغ كاملة قد دفعت من قبل الممول (مشروع توسيع التعليم الأساسي).
-           مع ملاحظة أن المؤسسة العربية للعلوم والثقافة قد حصلت على نصيب الأسد من مناقصات المكتبات مقابل (عمولات كبيرة) للحيمي وزمرته، واللذين رتبا لهذا هما (عبدالعزيز عياش– نسيب الحيمي أ.ع. للوسائل، غسان الزنداني- أحد موظفي مشروع تطوير التعليم الأساسي). •           مناقصة أجهزة كمبيوتر (سيمنس) مع طابعات ومنظمات وماسات وأوراق وأحبار برقم (001106 GBE) بتاريخ 3/4/2007م بمبلغ (278060دولار) بتمويل مشروع تطوير التعليم الأساسي مع شركة تهامة للمحاريث والهندسة ومن خلال البحث يتضح الآتي:
-           عدم مطابقة المواصفات الفنية المتعاقد عليها، مثل مواصفات كرت الصوت، ويمكن التأكد من ذلك عن طريق مشروع تطوير التعليم الأساسي وفحص عينة من تلك الأجهزة من قبل مختصي حاسوب ومقارنتها مع المواصفات الموضحة في العقد.
-           عند توزيع تلك الأجهزة لم يتم توزيع الأحبار (200) علبة ولم يتم توزيع الأوراق (200 طب A4) ولا يُعلم مصيرهن.
-           عدم وجود الرامات التي نص عليها العقد.
-           تكديس الكثير من أجهزة الكمبيوتر والطابعات والمنظمات في مخازن الوسائل المستقلة عن مخازن الوزارة لعدم وجود جرد سنوي والعشوائية التي تتم في عملية التوزيع واللخبطة في التوريد والفرز مع التوزيع.
•           مناقصات معامل (فيزياء – كيمياء – أحياء – مواد كيميائية) لعدد خمسمائة معمل مدرسي، بقيمة (500) مليون ريـال يمني.
-           *أولاً مناقصة الفيزياء (500) خمسمائة مختبر برقم (106- 12- gbe) بتاريخ 1/12/2006م، وبالفحص نجد الآتي:
-           *إن النقص والكسر والتالف قدر بمبلغ (58000دولار) ثمانية وخمسون ألف دولار، تم عن طريق قايد القدمي ومحمد عبدالغفار الدبعي التوريد كاملاً بموجب محضر تسوية مع وزارة التربية، ولم يخصم مبلغ (58000دولار) ثمانية وخمسون ألف دولار أمريكي، وتم هذا بتاريخ 16/4/2008م.
-           *علماً أنه قد تم توزيع المعامل المشار إليها بتوجيهات الحيمي كاملة بموجب عقد المناقصة بتاريخ 7/6/2007م دون تمييز التالف أو المكسور وهذا واضح من خلال استمارات العهدة.
•           مناقصة الكيمياء (500) مختبر برقم (06-366) بتاريخ 1/12/2006م المورد الشركة اليمنية للتجارة والإنشاءات بمبلغ إجمالي قدره (240380) وبالفحص نجد الآتي:
-           وجود نقص وكسر وتالف، وتمت عمليات الأخذ والرد والمساومة والتفاوض من قبل الحيمي وتم التوزيع بتاريخ 7/6/2007م.
•           مناقصة الأحياء (500) مختبر برقم (06-367) بتاريخ 21/2/2006م المورد شركة ميد سبلاي، وبالفحص نجد الآتي:
-           بموجب تقرير الفحص والاستلام يوجد نقص وكسر وخلل فني وعدم تطابق في المواصفات تم تقديرها بمبلغ (86112دولار)، وتم التفاوض من قبل الحيمي عن طريق محمد عبدالغفار وقايد القدمي ولم يتم احتسابها على الشركة.
-           تم التوزيع لتلك المعامل بتاريخ 7/9/2007م.
•           مناقصة المواد الكيميائية (500) معمل المورد شركة غمدان، وبالفحص نجد الآتي:
-           تمت العملية في سرية كاملة.
•           مناقصة أشرطة الفيديو لعدد (6000) شريط، ولعدد (34480) شريط كاسيت وأغلفة أشرطة الفيديو مكونة من:
(ملصق لظهر الشريط، ملصق لكعب الشريط، ملصق لغلاف الشريط).
وعدد جميع الغلافات (10000) غلاف، وكذلك أغلفة أشرطة الكاسيت لعدد (35000) شريط بالفحص نجد الآتي:
-           التمويل تم عن طريق مشروع تطوير التعليم الأساسي.
-           أن هذه المناقصة كان الأولى بتنفيذها مركز إنتاج الوسائل التعليمية لوجود وحدة الإنتاج المختصة لديهم، ولكنها سُلمت إلى مركز صلاح الدين (التابع لحزب الإصلاح) ويقع في جولة الجامعة الجديدة.
-           وتم التزوير بعدها على اللاصق الموجود على الأشرطة بأن النسخ تم في مركز إنتاج الوسائل.
-           مخازن الوسائل لا تزال مكتظة بأعداد كبيرة من هذه الأشرطة دون ترتيب، ودون تسجيل لعدم وجود سجلات مخزنة للتوريدات، وعدم وجود ملفات أوامر صرف ولا أحد يعلم ما يدخل وما يخرج من هذه الأشرطة.
-           مع ملاحظة أن مخازن الوسائل منذ 2005م حتى 2010م لم يتم جردها ولا أحد يعرف ما هي الأسباب.
•           مناقصة الأثاث وتتكون من:
-           بنشات متحركة عدد (400).
-           دولاب حديد بابين عدد (500).
-           دولاب زجاج وحديد عدد (250).
-           طاولة كمبيوتر متحركة لعدد (626).
-           كرسي دوار أبيض لعدد (626).
-           أرفف حديد وخشب مكتبية لعدد (200).
-           طاولة اجتماعات لعدد (800).
-           كرسي منجد لعدد (4800).
كانت المناقصة بتاريخ 15/6/2007م والمورد (سام للصناعة والتجارة وعالم المفروشات)، وتم التوريد بتاريخ 18/6/2007م إلى مقر المطابع في مدينة صوفان، ولا يزال لديهم حتى اليوم عدد من البنشات المتحركة، وبالفحص نجد الآتي:
-           التلاعب عن طريق عمليات التحليل الفني والمالي في إرساء المناقصة على المورد.
-           وفقاً للنظام أنه سوف يتم توزيع كل التجهيزات والأثاث والمعامل والمكتبات بخطة معتمدة من قطاع التوجيه إلا أن الحيمي وزمرته يقومون بالتوزيع خارج الخطة ويمكن التأكد من سجلات الإدارة العامة للوسائل إن ظهرت، وحتى الخطة أيضاً يتم إعدادها وفقاً لهوى الحيمي وزمرته.
-           في يونيو 2009م قام الحيمي وأصحابه بإخفاء جميع الوثائق، وكل المعاملات المالية التي كانت موجودة في الإدارة العامة للوسائل عندما أشيع أنه سيتم تغييره ضمن التغييرات التي كانت سوف تتم إلا أنها تأجلت.
•           مناقصة مصادر التعلم التي تتكون من:
-           أجهزة تلفزيون شاشة مسطحة (29) بوصة بمبلغ (128570دولار).
-           مسجل ومشغل أقراص (دي في دي) عدد (430) مبلغ (108360دولار).
-           جهاز رسيفر رقمي مع ملحقاته (رأس+ صحن 95 سم+ قواعد تركيب + كابل توصيل 50 متر +توصيلة كهربائية عدد (430) بمبلغ (35260دولار).
-           طاولات أجهزة عروض حديد وخشب مع العجيل عدد (200) بمبلغ (14000دولار).
وبالفحص نجد الآتي:
•           تمويل مشروع التعليم الأساسي.
•           المورد الحيدري للتجارة سنة 2007/2008م وتمت على ثلاث مراحل:
-           الأولى: مناقصة أجهزة مصادر التعلم لعدد (200) مدرسة وتم تأجيل الطاولات إلى بداية 2007م بدون سبب.
-           الثانية: بموجب الإخطار الذي تم في المراحل الثلاث للنقل توجد مخالفات للعقد.
•           مناقصة أجهزة مصادر التعلم لعدد (30) مدرسة تم النقل عن طريق شركة الخولاني:
-           هذه الشركة الحيمي شريكاً رئيساً فيها، وهذا مخالف أيضاً للعقد.
-           كشف الاستمرارية الذي ضمن(20) شخص غالبيتهم لا يحضرون ولا يعرفون أين تقع الإدارة العام للوسائل والتقنيات وعلى رأسهم (وزجة الحيمي وأخواتها، وأنساب وأصهار الحيمي، والمحامي الخاص به وسواق سيارته) كل هؤلاء في شريعة الحيمي معاشاتهم حلال، ولا ضير في عمل كشف استمراريتهم ودوامهم دون انقطاع رغم غيابهم المستمر (مرفق بهذا صورة من إحدى الاستمراريات الموقعة من قبل الحيمي) لبعض العناصر من شلته رغم غيابهم المستمر.

-          
-           الأخ المشير / عبدربه منصور هادي
-           رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن                  الأكرم
-           شهر مبارك وكل عام وأنتم بخير،،،
-           فخامة الرئيس... على مدى سنوات مضت، ونحن نعاني من الفساد في الوسائل التعليمية.. هذا الفساد الذي أسهم في نشوئه وانتشاره المدعو / علي حسين الحيمي، وبعد تعيين وزير التربية والتعليم د/ عبدالرزاق الأشول، وجهنا إليه نصيحة لمعالجة وضع الوسائل إلا أننا فوجئنا في الأيام الأخيرة بأن علي حسين الحيمي قد تم تكليفه من قبل رئيس الوزراء ليكون وكيلاً لقطاع المناهج والتوجيه بدلاً من محاسبته على فساده في الوسائل!!
-           هل هذا هو التغيير الذي كنا ننشده ونأمله؟! علي حسين الحيمي أحد العناصر الفاسدة في التربية والتعليم، ويوجد له ملفات في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟!
-           فخامة الرئيس .. ونحن إذ نضع بين أيديكم هذا الملف لواثقون أنكم سوف تنفذون الإجراءات المناسبة لمعالجة هذا الوضع خاصة وقد طغى على التعيينات والترقيات في التربية والتعليم الناحية الحزبية أولاً وأخيراً.
-           وتقبلوا خالص تحياتنا،،،
-           موظفو الوسائل التعليمية
-           بوزارة التربية والتعليم
-           08-2012