الثلاثاء، 31 مارس 2015

قصة كارين غاية في الغرابة.. نيكروفيليك


قصة كارين غاية في الغرابة>> في احد أيام عام 1979 كانت الفتاة الشابة التي تعمل بدار جنائز في كاليفورنيا تقود عربة الموتى باتجاه المقبرة من اجل تسليم جثمان رجل ثلاثيني مات حديثا، كانت والدة الميت الثكلى وأفراد عائلته ينتظرون بعيون دامعة بجوار القبر المعد للدفن ليواروا فقيدهم الثرى .. انتظروا طويلا .. لكن لا اثر لعربة الموتى .. اتصلوا بدار الجنائز الذي قامت بتهيئة الجثة للدفن متسائلين عن سبب عدم وصول التابوت، لكن العاملين هناك اخبروهم بأن سيارة نقل الموتى غادرت مع التابوت منذ عدة ساعات وكان من المفروض أن تصل إلى المقبرة منذ زمن بعيد. ماذا جرى لعربة الموتى ؟ تسأل الجميع بحيرة .. حل المساء ولم يظهر لها أي اثر، فاضطر الجميع لمغادرة المقبرة لأنهم يأسوا تماما من وصول تابوت الرجل الذي اجتمعوا لدفنه. عائلة الميت تقدمت بشكوى إلى الشرطة تطالب فيها باستعادة جثة فقيدهم، لذلك توجه المحققون إلى دار الجنائز لمعرفة ملابسات الحادث، وقد اخبرهم العاملون هناك بأن إحدى العاملات في الدار وتدعى كارين غرينلي غادرت صباحا وهي تقود سيارة نقل الموتى بمفردها متوجهة صوب مقبرة المدينة لتسليم التابوت وقد كان من المفروض أن تصل إلى هناك خلال اقل من نصف ساعة، لكن كارين والسيارة اختفيا تماما ولا احد يعلم مصيرهما. بعد يومين على اختفاء الجثة عثرت الشرطة على عربة الموتى متوقفة عند مدخل احد المنازل التي لا تبعد عن دار الجنائز سوى بضعة شوارع .. طرقوا الباب طويلا من دون أن يجيبهم احد، وفي النهاية قاموا باقتحام المنزل ليعثروا في احد غرفه على ما لا يخطر على بال أو خيال .. كانت كارين غرينلي تستلقي عارية تماما داخل التابوت المفقود إلى جوار جثة الرجل الميت والتي كانت عارية تماما هي الأخرى!. كانت كارين فاقدة للوعي تقريبا أثر تناولها لجرعة زائدة من الكودين (Codeine ) - مسكن للألم ودواء للسعال ومضاد للإسهال – والى جوارها داخل التابوت عثرت الشرطة على رسالة طويلة كتبتها كارين على أربعة صفحات اعترفت خلالها بممارستها للجنس مع جثث أكثر من عشرين رجلا خلال عملها في دار الجنائز، كما أبدت ندمها على نزواتها الجنسية الشاذة تلك وكتبت تقول : "لماذا أفعل هذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ خوفا من الحب، من الدخول في علاقة؟. لا يوجد عشق مؤلم كهذا .. أنا فأر مشرحة. هذا هو جحري، وربما يكون قبري" كارين غرينلي لم تكن الوحيدة التي اشتهرت بحبها للجثث من بين النساء، فهناك امرأة أخرى شاركتها نفس العشق والغرام لأجساد الموتى المتعفنة! .. إنها ليلا ويندل (Leilah Wendell ) القائمة على "بيت الموتى" في نيو اورليانز .. وعلى العكس من كارين، فأن ليلا لم تخجل من ميولها ومشاعرها، لكنها كانت تفضل إطلاق تسمية "نيكرومانتك" بدلا من نيكروفيليا على علاقتها مع الجثث، أي أنها علاقة رومانسية أكثر مما هي جنسية!. طبقا لليلا، فأن الهدف من النيكرومانتك هو التواصل مع طاقة معينة هي طاقة الموت أو طاقة التحول – من الشكل المادي إلى الشكل الروحي - ، ولتحقيق الارتباط فأن الإنسان بحاجة إلى أداء طقوس معينة لو أحسن تطبيقها بحذافيرها فأنه قد يمتلك القدرة على التواصل عبر الوعي والإدراك مع ملك الموت –عزرائيل - ، ولكي يحدث هذا بصورة صحيحة فعلى الإنسان أن يعثر على ضريح أو مدفن، وان يحضر معه بعض الأشياء الضرورية لأحياء الطقوس، مثل بعض الشموع وكمية من الحليب مع سكين حادة. ليلا تؤمن بأن الناس لديهم فكرة خاطئة ونظرة مشوهة نحو النيكروفيليا، لذلك هي تريدهم أن يدركوا بأن الانجذاب نحو الجثث معناه حب الموت بحد ذاته، ولا يوجد شيء خاطئ في هذا ! فالناس الذين يعشقون الموتى لم يجبرهم احد على ذلك وإنما هم من اختاروا هذا الارتباط والحب وفضلوه على مشاركة المشاعر مع الإحياء. فالنكيروفيليا هي السبيل والطريق التي يمكن للشخص أن يسلكها لتحقيق ارتباط وصداقة وثيقة مع الموت. هواية ليلا الحقيقية هي نبش الجثث من اجل إعادة دفنها مرة أخرى، ويشاركها هذا الهوى زميل لها يدعى جون، لقد كونا معا فريقا أطلقا عليه اسم "الباعثون". في إحدى الليالي حضر جون إلى منزلها حاملا معه كيسا كبيرا مربوط بعناية بواسطة شريط احمر اللون .. جون وضع الكيس - الذي بدا أشبه بعلب الهدايا – فوق سجادتها وطلب منها بحزم أن لا تفتحه، لكن جون على ما يبدو فاته بأن إخبار أي امرأة بعدم الاقتراب من شيء ما، إنما هو بمثابة دعوة ملحة ولا تقاوم لفتحه ومعرفة ما يحتويه، وهو بالضبط ما فعلته ليلا ما أن دخل جون إلى الحمام لبرهة، لقد أحست بأن الكيس يحتوي شيئا استثنائيا .. وقد صدق حدسها، فما أن فتحت الرباط الأحمر حتى هوت بين قدميها جثة متيبسة يبدو أن جون كان قد نبشها تلك الليلة من المقبرة. ولأن نبش القبور غير قانوني ويعاقب عليه القانون فأن ممارسي النيكروفيليا يتكتمون كليا على نشاطاتهم الليلية في المقابر، لكن هذه المرة اسقط بيد جون، ولم يكن هناك خيار أمامه إلا تقاسم غنيمته "الثمينة" مع ليلا، فعرض عليها الاحتفاظ بالجثة لنفسها لأربعة أيام مقابل سكوتها .. ليلا وافقت على العرض فورا فسحبت الجثة إلى غرفتها وصنعت لها قناع الموت ثم أخذتها إلى أحضانها وتقاسمت معها السرير لعدة ليال

نيكروفيليا موضوع غريب للكبار فقط أغرب قصة حب .. تانزيلر هل كان مغرما ام مجنونا

النيكروفيليا Necrophil أغرب قصة حب .. تانزيلر هل كان مغرما ام مجنونا ؟ ممارسة الجنس مع الجثث أو حتى مجرد الانجذاب إليها يعتبر أمرا بشعا ومقززا في نظر معظم الناس، لذلك ‏تلاحق الأشخاص الذين يقدمون على ارتكاب هذا الفعل نظرة من الاحتقار والاشمئزاز. لكن في قضية العجوز ‏الألماني كارل تانزلير (‏Carl Tanzler ‏) انقلبت الموازين، فقصته الأسطورية نالت تعاطف الكثيرين وجعلت ‏رسائل المعجبات تنهال عليه من كل حدب وصوب!!. ‏ تانزلير ولد في ألمانيا عام 1877 وترعرع في مدينة درسدن .. وسافر في شبابه متجولا عبر أوربا، كما عاش ‏عدة أعوام في أستراليا، ربما هربا من الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى. قضى عمره يبحث عن حب حياته المفقود ؟ تلك الرؤيا لعبت دورا هاما في رسم مجرى الأحداث المستقبلية لحياة كارل، لأنه مثل العديد من الرجال والنساء ‏حول العالم .. آمن بما يسمى الحب الحقيقي، ذلك الغرام الذي يزعمون بأنه يصادف الإنسان لمرة واحدة فقط في ‏حياته .. ينتظرونه على أحر من الجمر عسى أن يمر بهم يوما في طريق .. أو يصطدم بهم عرضا على رصيف ‏‏.. يفتشون عنه عبثا في وجوه المارة .. لكن للأسف .. قلما ونادرا ما يعثرون عليه .. ثم تمر السنين مترعة ‏بالأفراح والأتراح فينسون أو يتناسون ذلك الحلم الوردي القديم ويطووه كما يطوى الثوب البالي لينبذ جانبا في ‏زاوية مظلمة منسية من الدولاب.‏ والأربعين أن يتخلي عن ‏الوهم وعزم على للاقتران بامرأة حقيقية من لحم ودم. ‏ عن ذاكرته خيالات وأطياف الحبيبة الموعودة التي ستأتي يوما ما لتغير حياته كلها .. ‏أو هكذا ظن صاحبنا. في عام 1926 هاجر كارل إلى الولايات المتحدة واستقر به المقام في فلوريدا حيث حصل على وظيفة دائمة ‏كأخصائي أشعة في إحدى مستشفيات المدينة. ومرت السنوات هادئة رتيبة انشغل خلالها الرجل بعمله وبرعاية ‏عائلته الصغيرة التي احضرها معه إلى أمريكا .. لكن في سن الثالثة والخمسين، وقع أخيرا الحدث الذي كان ‏مقدرا له أن يقلب حياة العجوز رأسا على عقب. صدفة أثناء عمله التقى كارل بحسناء كوبية سمراء تدعى ماريا إلينا دي هويوز كانت قد أتت إلى المستشفى ‏بصحبة والدتها. الفتاة ذات الواحد والعشرين ربيعا كانت تعاني من مرض السل الذي كان آنذاك مرضا مستعصيا ‏عجز الطب عن علاجه. لقد رأى في وجه ماريا طيف الحبيبة الموعودة!. هويوز .. هل كانت حقا تستحق كل هذا الحب ؟ لأشهر طويلة بذل كارل كل ما في وسعه لإنقاذ الفتاة، حاول معالجتها مستجمعا كل خبرته المتراكمة في مجال ‏الطب، لازم فراشها ليل نهار، أغدق عليها وعلى عائلتها شلالا من الهدايا، تعلم الاسبانية لكي يغني لها ويقرض ‏الشعر بلغتها، إلى حبيبته فاستلت روحها من دون رحمة في ليلة كئيبة ‏من ليالي عام 1931.‏ كان حزن كارل عظيما مما دفع الكثيرين للتساؤل عن طبيعة علاقته بالفتاة، هل كان حبا من طرف واحد ؟ أم أن ‏الفتاة بادلته المشاعر ؟ .. لقد رحلت ماريا من دون أن يعرف احد طبيعة مشاعرها تجاه العجوز .. لقد كان فارق ‏العمر بينهما كبيرا .. ثلاثين حولا بالتمام والكمال .. كانت هي شابة حسناء بينما هو عجوز مترهل شابت ذوائبه ‏وتساقط شعره .. لكن ربما وجدت ماريا في ذاك العجوز حنانا افتقدته في زوجها الذي كان قد هجرها قبل عامين ‏لأنها أسقطت عن غير عمد طفله الذي كانت حاملا به .. وربما رأت فيه أيضا أملا ورجاءا في الشفاء من ‏مرضها .. أو ربما أحبته طمعا في هدياه وأمواله التي كان يغدقها عليها وعلى عائلتها بغير حساب.‏ إلى النشيج والعويل.‏ في عام 1933، وبعد عامين على رحيلها، لم يعد كارل يطيق فراق حبيبته، زعم بأن شبحها تجلى له في إحدى ‏الليالي بينما كان راقدا إلى جوار قبرها .. توسل إليه في أن يأخذها معه إلى المنزل .. لذلك قام بنبش قبرها واستخرج جثتها المتحللة ونقلها تحت جنح الظلام إلى بيته الصغير المنفصل عن منزل زوجته وعائلته. كانت ‏الجثة متعفنة وفي حالة تفسخ، فقام العجوز بربط وتثبيت عظامها بالأسلاك ووضع عينين زجاجيتين محل عيناها ‏اللتان كانتا قد بليتا تماما، كما استبدل جلد الفتاة المتهرئ بقماش حريري طلاه بالأصباغ ليضاهي لون الجلد ‏الحقيقي، ليعطي الجثة مظهرا واقعيا، ولم ينس ‏أيضا أن يتبل الجثة بكمية كبيرة من العطور والبخور لإخفاء رائحة العفن الكريهة. جثة ماريا بقيت في منزل كارل لسبعة أعوام، كان يضعها إلى جانبه في السرير وهي ترتدي ملابس العروس! .. ‏يكلمها ويناجيها كما لو كانت على قيد الحياة .. اتهمت فيها كارل ‏بنبش قبر أختها وسرقة جثتها.‏ سرعان ما صار كارل تانزلير حديث الصحافة في الولايات المتحدة فنال تعاطف الكثيرين معه، لقد أعجب الناس ‏بقصة هذا العجوز العاشق الغريب الأطوار .. حتى زوجته ساندته ووقفت إلى جانبه!. وفي النهاية أعيدت إلى المقبرة لتدفن سرا في قبر مجهول لئلا يحاول كارل نبشها مرة ‏أخرى.‏ قضى كارل سنواته الأخيرة في منزل ملاصق لمنزل زوجته التي اعتنت به حتى أخر أيامه. عثروا على جثته مطروحة أرضا وهو يحتضن ‏الدمية

الخميس، 12 مارس 2015

بالصور.. أغلى آيس كريم في العالم في إمارة "دبي" ب 3000 درهم اماراتي

يقدم أحد المقاهي أغلى آيس كريم في العالم حيث يحمل الآيس كريم علامة الماس الأسود، ويتم خلطه بالذهب من عيار 24 قيراطًا. يتم العمل على الآيس كريم لمدة 5 أسابيع، حتى يستطيع صانعوه انتقاء أفضل المكونات من مختلف أنحاء العالم، ويتميز بطعمه الذي يختلف عن أي آيس كريم موجود في أي مكان. ولا يقل سعر القطعة الواحدة منه عن 3000 درهم، حيث يتم تصنيع الآيس كريم من أجود وأفخر أنواع الزعفران الإيراني الفاخر، والكمأة الإيطالية السوداء، كما تضاف إليه الفانيلا المجلوبة من "مدغشقر". يذكر أن المقهى يقوم بتقديم الآيس كريم في أوعية فاخرة من "فيرزاتشي"، ويستطيع الزبون الاحتفاظ بالوعاء كهدية تذكارية من المقهى.