الثلاثاء، 31 مارس 2015
قصة كارين غاية في الغرابة.. نيكروفيليك
نيكروفيليا موضوع غريب للكبار فقط أغرب قصة حب .. تانزيلر هل كان مغرما ام مجنونا
النيكروفيليا Necrophil
أغرب قصة حب .. تانزيلر هل كان مغرما ام مجنونا ؟
ممارسة الجنس مع الجثث أو حتى مجرد الانجذاب إليها يعتبر أمرا بشعا ومقززا في نظر معظم الناس، لذلك تلاحق الأشخاص الذين يقدمون على ارتكاب هذا الفعل نظرة من الاحتقار والاشمئزاز.
لكن في قضية العجوز الألماني كارل تانزلير (Carl Tanzler )
انقلبت الموازين، فقصته الأسطورية نالت تعاطف الكثيرين وجعلت رسائل المعجبات تنهال عليه من كل حدب وصوب!!.
تانزلير ولد في ألمانيا عام 1877 وترعرع في مدينة درسدن ..
وسافر في شبابه متجولا عبر أوربا، كما عاش عدة أعوام في أستراليا، ربما هربا من الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى.
قضى عمره يبحث عن حب حياته المفقود ؟
تلك الرؤيا لعبت دورا هاما في رسم مجرى الأحداث المستقبلية لحياة كارل، لأنه مثل العديد من الرجال والنساء حول العالم .. آمن بما يسمى الحب الحقيقي،
ذلك الغرام الذي يزعمون بأنه يصادف الإنسان لمرة واحدة فقط في حياته .. ينتظرونه على أحر من الجمر عسى أن يمر بهم يوما في طريق ..
أو يصطدم بهم عرضا على رصيف .. يفتشون عنه عبثا في وجوه المارة ..
لكن للأسف .. قلما ونادرا ما يعثرون عليه ..
ثم تمر السنين مترعة بالأفراح والأتراح فينسون أو يتناسون ذلك الحلم الوردي القديم ويطووه كما يطوى الثوب البالي لينبذ جانبا في زاوية مظلمة منسية من الدولاب.
والأربعين أن يتخلي عن الوهم وعزم على للاقتران بامرأة حقيقية من لحم ودم. عن ذاكرته خيالات وأطياف الحبيبة الموعودة التي ستأتي يوما ما لتغير حياته كلها .. أو هكذا ظن صاحبنا.
في عام 1926 هاجر كارل إلى الولايات المتحدة واستقر به المقام في فلوريدا
حيث حصل على وظيفة دائمة كأخصائي أشعة في إحدى مستشفيات المدينة.
ومرت السنوات هادئة رتيبة انشغل خلالها الرجل بعمله وبرعاية عائلته الصغيرة
التي احضرها معه إلى أمريكا .. لكن في سن الثالثة والخمسين،
وقع أخيرا الحدث الذي كان مقدرا له أن يقلب حياة العجوز رأسا على عقب. صدفة أثناء عمله التقى كارل بحسناء كوبية سمراء تدعى ماريا إلينا دي هويوز كانت قد أتت إلى المستشفى بصحبة والدتها. الفتاة ذات الواحد والعشرين ربيعا كانت تعاني من مرض السل الذي كان آنذاك مرضا مستعصيا عجز الطب عن علاجه. لقد رأى في وجه ماريا طيف الحبيبة الموعودة!.
هويوز .. هل كانت حقا تستحق كل هذا الحب ؟
لأشهر طويلة بذل كارل كل ما في وسعه لإنقاذ الفتاة، حاول معالجتها مستجمعا كل خبرته المتراكمة في مجال الطب، لازم فراشها ليل نهار، أغدق عليها وعلى عائلتها شلالا من الهدايا، تعلم الاسبانية لكي يغني لها ويقرض الشعر بلغتها، إلى حبيبته فاستلت روحها من دون رحمة في ليلة كئيبة من ليالي عام 1931.
كان حزن كارل عظيما مما دفع الكثيرين للتساؤل عن طبيعة علاقته بالفتاة، هل كان حبا من طرف واحد ؟ أم أن الفتاة بادلته المشاعر ؟ ..
لقد رحلت ماريا من دون أن يعرف احد طبيعة مشاعرها تجاه العجوز ..
لقد كان فارق العمر بينهما كبيرا ..
ثلاثين حولا بالتمام والكمال .. كانت هي شابة حسناء بينما هو عجوز مترهل شابت ذوائبه وتساقط شعره .. لكن ربما وجدت ماريا في ذاك العجوز حنانا افتقدته في زوجها الذي كان قد هجرها قبل عامين لأنها أسقطت عن غير عمد طفله الذي كانت حاملا به .. وربما رأت فيه أيضا أملا ورجاءا في الشفاء من مرضها .. أو ربما أحبته طمعا في هدياه وأمواله التي كان يغدقها عليها وعلى عائلتها بغير حساب. إلى النشيج والعويل. في عام 1933، وبعد عامين على رحيلها، لم يعد كارل يطيق فراق حبيبته، زعم بأن شبحها تجلى له في إحدى الليالي بينما كان راقدا إلى جوار قبرها .. توسل إليه في أن يأخذها معه إلى المنزل .. لذلك قام بنبش قبرها واستخرج جثتها المتحللة ونقلها تحت جنح الظلام إلى بيته الصغير المنفصل عن منزل زوجته وعائلته. كانت الجثة متعفنة وفي حالة تفسخ، فقام العجوز بربط وتثبيت عظامها بالأسلاك ووضع عينين زجاجيتين محل عيناها اللتان كانتا قد بليتا تماما، كما استبدل جلد الفتاة المتهرئ بقماش حريري طلاه بالأصباغ ليضاهي لون الجلد الحقيقي، ليعطي الجثة مظهرا واقعيا، ولم ينس أيضا أن يتبل الجثة بكمية كبيرة من العطور والبخور لإخفاء رائحة العفن الكريهة. جثة ماريا بقيت في منزل كارل لسبعة أعوام، كان يضعها إلى جانبه في السرير وهي ترتدي ملابس العروس! .. يكلمها ويناجيها كما لو كانت على قيد الحياة .. اتهمت فيها كارل بنبش قبر أختها وسرقة جثتها.
سرعان ما صار كارل تانزلير حديث الصحافة في الولايات المتحدة فنال تعاطف الكثيرين معه، لقد أعجب الناس بقصة هذا العجوز العاشق الغريب الأطوار .. حتى زوجته ساندته ووقفت إلى جانبه!.
وفي النهاية أعيدت إلى المقبرة لتدفن سرا في قبر مجهول لئلا يحاول كارل نبشها مرة أخرى.
قضى كارل سنواته الأخيرة في منزل ملاصق لمنزل زوجته التي اعتنت به حتى أخر أيامه. عثروا على جثته مطروحة أرضا وهو يحتضن الدمية
الخميس، 12 مارس 2015
بالصور.. أغلى آيس كريم في العالم في إمارة "دبي" ب 3000 درهم اماراتي
يقدم أحد المقاهي أغلى آيس كريم في العالم حيث يحمل الآيس كريم علامة الماس الأسود، ويتم خلطه بالذهب من عيار 24 قيراطًا. يتم العمل على الآيس كريم لمدة 5 أسابيع، حتى يستطيع صانعوه انتقاء أفضل المكونات من مختلف أنحاء العالم، ويتميز بطعمه الذي يختلف عن أي آيس كريم موجود في أي مكان. ولا يقل سعر القطعة الواحدة منه عن 3000 درهم، حيث يتم تصنيع الآيس كريم من أجود وأفخر أنواع الزعفران الإيراني الفاخر، والكمأة الإيطالية السوداء، كما تضاف إليه الفانيلا المجلوبة من "مدغشقر". يذكر أن المقهى يقوم بتقديم الآيس كريم في أوعية فاخرة من "فيرزاتشي"، ويستطيع الزبون الاحتفاظ بالوعاء كهدية تذكارية من المقهى.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)