السبت، 17 أغسطس 2013

إخواني منشق يُحمِّل قادة الجماعة مسؤولية دماء المصريين.."إخوان بلا عنف" تحذر من تفجيرات قادمة وتكشف عن فتوى المرشد بجهاد النكاح



"إخوان بلا عنف" تحذر من تفجيرات قادمة وتكشف عن فتوى المرشد بجهاد النكاح
السبت 10 شوال 1434هـ - 17 أغسطس 2013م

القاهرة - سعيد السني
طالب عمرو عمارة، المنشق عن جماعة الإخوان ومؤسس تحالف شباب الإخوان ومسؤول التوظيف بالحرية والعدالة وعضو مركز القدس ومسؤول شوادر اللحوم الإخوانية مع الشاطر، بإعدام جميع قيادات الجماعة لمسؤوليتهم عن أراقة دماء المصريين.
وأكد عمارة أن حوالي سبعة آلاف من شباب الإخوان يتفقون مع هذا الرأي، ويرفضون الخروج الآمن لهذه القيادات، لأنهم خانوا الوطن، وتسببوا في الكثير من حالات القتل للمصريين، بداية من الاتحادية، ونهاية بأحداث ميدان رمسيس، حسب تعبيره.
وقال عمارة لـ"العربية.نت": "إنهم (التحالف) ينوون التوجه، اليوم السبت، ببلاغ للنائب العام ضد رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي، وأعضاء مكتب الإرشاد، ومكتب شورى الجماعة، ورؤساء الشعب في الجماعة، بتهمة التحريض والشروع في قتل المصريين".
خدعة تأييد السيسي وعودة مرسي

والتحالف هو إحدى الحركات المنشقة عن الإخوان. وأوضح عمارة عن قصته مع الإخوان ولماذا الانشقاق قائلاً: "بدأنا الاعتصام يوم 28 يونيو/حزيران الماضي برابعة العدوية، بدعوى من قيادات الإخوان الذين قالوا لنا وقتها إن هذا الاعتصام يدعم الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع أمام حركة "تمرد"، لأنه معنا ومع الرئيس مرسي، بعد إعلان الفريق السيسي عن مهلة الـ48 ساعة للقوى السياسية للاتفاق. يوم أول يوليو/تموز بدأنا نتشكك في خطابات القيادات داخل الجماعة لنا، وانتهى الشك باليقين عند إعلان الفريق السيسي عزل الرئيس مرسي وتعيين رئيس جمهورية مؤقت".
يواصل عمارة سرد مبرراته والشباب للانقلاب على الجماعة والانشقاق عنها قائلاً: بدأنا نسأل قيادات الجماعة الذين يقودون المنصة ماذا بعد؟ فكانت الوعود بأن الرئيس عائد غداً أو بعد غد، وطالت المدة ولم يعد الرئيس، بينما الجماعة تتاجر بدماء شبابها والأبرياء من الشعب، لذلك قررنا الانسحاب من الاعتصام يوم الثلاثاء 6 أغسطس/آب، أي منذ أحد عشر يوماً، وأسسنا هذا التحالف، في محاولة للعدول بالجماعة عن المسار الخطأ الذي تسير فيه القيادات، ويؤدي إلى فناء الجماعة من الحياة السياسية للأبد.
وأشار عمارة إلى أنه بداخل الجماعة منذ سبع سنوات وهو عضو بمركز القدس الذي يديره يحيى حسين، الرجل الثالث في الجماعة، وأنه قام بالاتصال به ليبلغه بأن الجماعة وتاريخها ستنهار بسبب الدم الذي يراق في الشوارع نتيجة التحريض الذي تمارسه قيادات الجماعة، فكان الرد "إحنا واثقين فيك يا عمرو أنك مش هتبيع".
وأضاف عمارة "إننا نرفض العبث في هوية شباب الإخوان المنشقين عن الجماعة، فقد كنت المسؤول عن ملف التوظيف في حزب الحرية والعدالة، كما أنني مدير تسويق اللحوم التي كانت تباع في شوادر الإخوان مع المهندس خيرت الشاطر".
وأنهى عماره حديثه بأن "الأيام القادمة سوف تشهد الكثير من الأسرار التي سيكشفها الائتلاف أمام النائب العام"، وبرأ عمارة ساحة القوات المسلحة، وأقسم أنه في حادث الحرس الجمهوري لم تطلق رصاصة واحدة من جانب الحرس الجمهوري على الإخوان، ولكن الأمر مدبر من قبل قيادات الإخوان المسلمين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق